اتحاد الفلاحين يطالب بجدولة وتقسيط الديون المتعثرة

دمشق-سانا

طالب المشاركون في الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى وزارة المالية بضرورة إيجاد حلول للديون المتعثرة على الفلاحين نتيجة الظروف الاستثنائية التي مرت بها سورية والتي أثرت سلبا في القطاع الزراعي والمزارعين.

ودعا عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين أحمد الفرج خلال الاجتماع إلى “تقسيط الديون المتعثرة والمترتبة على الفلاحين واعادة جدولتها من خلال تشريع يسهل عملية الايفاء قبل الاقراض وتأمين مستلزمات المزارعين في ظل الظروف الصعبة”.

واقترح الفرج أن تكون مدة التقسيط للديون المتعثرة 10 سنوات على أن يبدأ القسط الأول بعد عام من إصدار التشريع وإعفاء الفلاحين من الفوائد العقدية وغرامات التأخير ومنح القروض من جديد بعد أن تتم جدولة السابقة الامر الذي يؤمن مستلزمات الانتاج والنهوض بالعملية الزراعية من جديد.

بدوره أكد مدير المصرف الزراعي التعاوني إبراهيم زيدان أنه توجد دراسة تتعلق بالديون المترتبة على الفلاحين لمصلحة المصرف تهدف إلى ايجاد صيغة لتسهيل جدولتها أو تقسيطها حتى يتمكنوا من إعادة زراعة أراضيهم لافتا إلى أن العمل جار على إيجاد آلية تناسب المصرف والفلاح لاسترداد المديونية.

من جهته بين وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري أن التمويل الزراعي أهم مقومات النهضة الزراعية واحد العوامل المساعدة على تحقيق الاكتفاء الذاتي وتنفيذ الخطط الزراعية مؤكدا السعي لحل مشكلة هذه الديون.

بدوره أكد وزير المالية الدكتور مأمون حمدان أن وزارتي المالية والزراعة ستعرضان هذه المقترحات على رئاسة مجلس الوزراء لاتخاذ القرارات بشأنها مشيرا إلى أن إقرار قانون لجدولة الديون المتعثرة على الفلاحين يتيح إمكانية الإقراض من جديد ضمن ضوابط معينة.

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة التجهيزات ‏التجسسية للعدو الإسرائيلي في موقع /مسكفعام/ شمال فلسطين المحتلة وتحقق إصابة مباشرة