اختتام فعاليات مخيم (أبناء النصر) في مصياف

حماة-سانا

اختتمت اليوم فعاليات المخيم الترفيهي “أبناء النصر” الذي أقيم على مدار 7 أيام في قرية الزينة بمنطقة مصياف لجرحى الجيش العربي السوري وأبناء الشهداء الذين تزيد أعمارهم على 13 عاما.

وعبر عدد من أبناء الشهداء منهم لونا سمير محمد وأمل فايز سلامة ومحمد رمضان خليل عن سعادتهم للمشاركة في المخيم الذي كان مساحة للتواصل والتعارف إضافة إلى اكتسابهم مهارات ومعارف جديدة.

من جانبه شكر الجرحى سعد ونوس وحسين أسعد ورشا برهوم وإياد أحمد جميع المساهمين في إقامة المخيم مؤكدين أن سورية عصية على المؤامرات وستبقى تقدم التضحيات حتى النصر القريب وتطهير كامل التراب السوري من الإرهاب.

بينما أوضحت كل من سمر عباس ونهلة علي ديبو صاحبتي فكرة المخيم وتنظيمه أنه تم الإعداد للمخيم منذ قرابة 30 يوما واختيار منتجع قرية الزينة الذي يقع ضمن منطقة جبلية تتمتع بطبيعة خلابة وغابة طبيعية تكسوها أشجار السنديان والصنوبر والسرو.

وأشارت المنظمتان إلى أنه تم التواصل مع عدد من الجرحى ليدعوا زملاءهم ممن حاربوا إلى جانبهم في الجبهات إلى المشاركة في المخيم إضافة إلى جرحى القوات الرديفة والجرحى المدنيين جراء الأعمال الإرهابية.

وأوضحتا أن المخيم ضم 4 غرف إقامة للجرحى فضلا عن عدد من الخيم المجهزة لاستضافة أبناء الشهداء وشارك في أعمال تنظيف المخيم وتجهيزه 25 متطوعا من طلاب الجامعات وبعض نساء المنطقة لافتتين إلى وضع برامج مدروسة للمخيم بدأت من خلال المتابعة الصحية للجرحى من قبل فريق طبي مختص بمشفى مصياف الوطني وتأمين التجهيزات الطبية اللازمة للجرحى من كراسي وفرش طبية وأدوية إلى جانب وجود فريق دعم نفسي بإشراف الطبيب علي حمدان يساعد على إعادة دمج الجريح ضمن المجتمع.

من جانبه أشار الدكتور عمار الجمل أحد الداعمين إلى أن المخيم عكس حالة التكامل والتعاون والتأكيد على وحدة النسيج الاجتماعي الوطني ورسم صورة جميلة عن الوطن سورية الشامخة الصامدة.

من جهته تطرق محمد الأسمر من الداعمين للمخيم إلى الأنشطة التي تضمنها ومن ضمنها تنفيذ برامج ترفيهية للجرحى بمشاركة أبناء الشهداء كأنشطة الرسم في الهواء الطلق ومشاركة أبناء الشهداء في إعداد وجبات الطعام للجرحى وتقديمها لهم وتنفيذ أعمال مسير ضمن المواقع التي تتميز بها منطقة مصياف سياحيا وتعريفهم بالأوابد واللقى الأثرية في المنطقة لافتا إلى أن هناك بعض الحالات التي شهدها المخيم وهي زواج اثنين من الجرحى وهما حسن الحجي من محافظة طرطوس ويارا عباس من اللاذقية حيث لم تمنعهما الإصابة من التصميم على إكمال مسيرة حياتهما وساهم هذا المخيم في التقريب بينهما.

سهاد حسن

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency