مشروع صغير تنهض به الأيدي الحرفية المبدعة

دمشق-سانا

قبل خمس سنوات أحبت مروى مجذوب أن تهدي إحدى صديقاتها بمناسبة خطوبتها تصاميم للزينة مزركشة بمشغولات يدوية وورود منسقة بطريقة فنية تزين المكان لكنها تفاجأت بمدى الاعجاب الذي لاقاه تصميمها بعد نشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي لتصبح فيما بعد صاحبة أحد المشاريع الصغيرة المختصة بتنسيق وصناعة زينة الحفلات.

وتقول مروى لسانا سياحة ومجتمع إن “عشقها لفن التزيين ومتابعة كل ماهو جديد في هذا المجال مكنها من التوسع بمشروعها الصغير الذي وفر فرص عمل للعديد من الشباب والشابات”.

وتشير مروى إلى أنها تحرص على التميز في كل عمل تقوم به فلكل مناسبة زينتها حيث يتم التحضير قبل أيام من موعد الحفل وتصميم الديكور وتصاميم الزهور واستندات العرض والضيافة وأنواعها وتنسيق الإضاءة والكاميرات وبافلات الموسيقى وكل مايلزم ليكون الحفل منسقا يبهر المدعوين.

وتتعامل مروى مع كل حدث أو زفاف كتحد جديد تبحث فيه عن الإبداع في التصميم والأدوات المستخدمة وتستعين بفريق عمل متكامل حين تقوم بتزيين صالات الأفراح أو غرف المواليد حديثا وحفلات التخرج بميزانيات مختلفة حسب متطلبات أصحاب الحفل.

وترى مروى أن العمل اليوم في هذا المجال بات صناعة تميزت فيها العديد من الخبرات السورية وساهمت في توفير فرص عمل للعديد من أصحاب الحرف والأشغال اليدوية.

مهندس الديكور أنس شمس الدين أشار بدوره إلى أنه يستخدم في تزيين صالات الأعراس خبرته في مجال هندسة فن الديكور من خلال إنشاء تصاميم حديثة للاستاندات الحديدية أو الخشبية إضافة لتصاميم الأزهار وأقمشة التول والساتان التي تستخدم في تزيين قاعات الصالات أو قاعات المنازل المراد إقامة الحفلات داخلها لافتا إلى أنه يعمل مع فريق عمل من محترفين ومختصين بمجالات الحرف والأشغال اليدوية بما يخدم أعمال الزينة.

ولفت إلى المنافسة التي تشهدها هذه الصناعة فهي تحتاج إلى مجهود ونشاط كبيرين إضافة إلى خيال واسع وسعة صدر ولباقة في معاملة العملاء.

روهلات شيخو

 

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة التجهيزات ‏التجسسية للعدو الإسرائيلي في موقع /مسكفعام/ شمال فلسطين المحتلة وتحقق إصابة مباشرة