الشابة وسام ديوب تؤسس مستقبلاً مهنياً مستقراً عبر مشروع خاص بالأعمال اليدوية ومشغولات الكروشيه

حمص-سانا

القليل منا من ينمي موهبته ويستغلها مصدراً للرزق.. هذا ما قامت به الشابة وسام عبود ديوب التي بدأت مشوارها في شغل السنارة قبل أربع سنوات فقررت أن تطور موهبتها التي تعلمت أصولها من أمها بجهد شخصي وتحسين أدائها خلال فترة قصيرة حتى تحول ذلك الأمر إلى مشروع هدفه كسب لقمة العيش.

وقالت ديوب لـ سانا الشبابية درست في كلية الاقتصاد حتى السنة الثانية ولم استطع إكمال تحصيلي العلمي بسبب الظروف المادية الأسرية فسعيت لأجد لنفسي مشروعاً يؤمن لي الاستقرار والاكتفاء الذاتي معتمدة على موهبتي في العمل اليدوي الذي تلقيت أصوله من والدتي التي طالما كانت تصنع لي كنزات من الصوف والتريكو.

وبعد وفاة والدتها قبل أربع سنوات لملمت ديوب أغراضها من السنانير والخيطان وبدأت تواصل تعلم الشغل اليدوي عبر الإنترنت كما ذكرت حيث اطلعت على مختلف طرق استخدام السنارة وبدأت بعدها العمل بتشجيع من الأقارب والجيران.

ونوهت ديوب بأن أعمالها لاقت إقبالاً واسعاً آنذاك وبدأ العديد من الناس يطلبون منها قطعاً وخاصة من الملابس المشغولة بالسنارة ما حفزها على تأسيس صفحة إلكترونية لترويج عملها الذي تنوع بين الطواقي والشالات والجزادين وكل ما يلاقي استحساناً لدى الزبائن وخاصة أنها عملت على تطوير أدواتها وموديلاتها لتناسب الأذواق العصرية.

شاركت ديوب في معارض وفعاليات متنوعة لتعريف الناس بمنتجاتها اليدوية وساعدها هذا الأمر في تصدير موهبتها.

صبا خيربك