اللقمة المقسومة والخير الممدود في مبادرة سكبة رمضان

دمشق-سانا

مع بداية شهر الخير والإحسان وبهدف نشر قيم المحبة والفضيلة بين الناس أطلق مركز بادر التنموي مبادرة سكبة رمضان التطوعية للعام الثاني على التوالي والتي تعنى تقديم وجبات إفطار على مدار الشهر الكريم.

وحول هدف المبادرة وآلية العمل بها أوضح عبد الحفيظ القسطي مسؤول المركز لنشرة سانا الشبابية أنها تهدف إلى إعادة إحياء العمل الخيري والاهلي وتعزيز التكافل الاجتماعي في المجتمع السوري.

وتعمل المبادرة بحسب القسطي على إيصال وجبات الإفطار لمستحقيها خلال شهر رمضان بناء على دراسة مسبقة لأهالي المنطقة حيث يتم الطبخ والتوزيع في مناطق الشام القديمة ونهر عيشة والدحاديل بالاضافة الى إقامة مطابخ للمبادرة في حمص وبانياس بالتنسيق مع جمعيات أهلية واجتماعية توزع على أسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري.

وحول فريق المبادرة بين القسطي أنه فريق مدرب ومؤهل لهذه المبادرة حيث خضع لدورات تنمية بشرية عديدة لافتا الى ان هناك تعاونا مع فرق تطوعية اخرى سيساهم في إنجاز هذا العمل الذي يهدف بالدرجة الأولى الى النهوض بالمجتمع الأهلي ككل.
وأشار القسطي إلى أن المبادرة تقبل التبرعات العينية من المواد الأولية اللازمة لإعداد الوجبات الرمضانية ولا تقبل أي مبالغ مادية.

وعن فعاليات المبادرة في الأيام الأولى من رمضان ذكر القسطي ان العمل بدا منذ ساعات الصباح الأولى بتجهيز المكان وتحضير المواد والتنظيف والطبخ والتبريد والتعبئة وتم توزيع ما يقارب ألف وجبة إفطار قابلة للزيادة.

وكانت سكبة رمضان العام الماضي وزعت وجبة يوميا وغطت منطقة.

مها  الأطرش

انظر ايضاً