على طريق التنفيذ..بقلم : ديب حسن

لم تكن القمة العربية التي انعقدت في جدة عادية كما القمم التي كانت تعقد وذلك لأسباب كثيرة لعل أولها عودة القلب العربي سورية إلى هذا العمل الذي خسر كثيراً بغيابها ..والعودة ليست الهدف بحد ذاته ..لا ..بل الأسباب التي جعلت الأقطار العربية تعترف أن الموقف من سورية كان خاطئاً ولا عمل عربياً مشتركاً يمكن أن ينجح دون سورية.

والسبب الثاني في الأهمية ناتج من الأول ألا وهو الاقتناع أن البيت العربي هو الملاذ وقلب هذا البيت وفيه سورية.

بناء على ذلك كانت النتائج والقرارات التي يجب أن توضع موضع التنفيذ وكما أشار السيد الرئيس بشار الأسد في كلمته ..علينا نحن العرب أن نعرف كيف نحول المخاطر إلى فرص ..والفرصة الآن تعني أن نبحث لنا كعرب عن دور ومكان في عالم يتشكل.

وعلينا أن نحمي عروبتنا وهويتنا الثقافية والإنسانية وأن يكون الإنسان العربي موضع التنمية والعمل ..وهذا بالضرورة يستدعي العمل وفق خطط توضع من قبل جامعة الدول العربية.

قائمة طموحات وأهداف كبيرة ننتظر أن تكون خلال المرحلة المقبلة على طاولة النقاش والعمل والتنفيذ وأن تكون القمة العربية القادمة قادرة على القول : لقد حققنا خلال عام منصرم الكثير مما خططنا له وأن ما كان تشتت في العمل العربي قد طوي إلى غير رجعة.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

دعم واشنطن للعدوان الإسرائيلي.. وحساب الربح والخسارة!… بقلم: جمال ظريفة

لا وصف لما منيت به السياسة الأمريكية في الآونة الأخيرة بعد الانخراط بالعدوان على غزة …