زارميك جال أوغليان… شابة من حلب تحيك دمى من الصوف والقطن صديقة للأطفال

حلب-سانا

تحوّل الأم الشابة زارميك جال أوغليان الشخصيات الكرتونية المشهورة من مجرد صور إلى دمى تحيكها بالصوف وتجعلها ثلاثية الأبعاد، بعد تعبئتها بالقطن ضمن مشروعها متناهي الصغر الذي أسسته في منزلها بحلب.

وتُرجع زارميك البالغة من العمر 25 عاماً موهبتها في حديث لـ سانا الشبابية إلى مراحل مراقبة جدتها الخبيرة في حياكة الصوف، مما ولّد الشغف بداخلها لاحتراف هذه المهنة في سن مبكرة، وتقديمها للجيل الجديد بطريقة تتيح لها المجال لوضع بصمتها الخاصة.

من مجرد موهبة إلى رغبة في صناعة المزيد من الألعاب مشوار سنوات تخللته الأمومة التي زادت الرغبة لدى زارميك في إنتاج عدد أكبر من الدمى وتوسيع مجموعتها بإنتاج أبطال جدد من الشخصيات الكرتونية المحببة لدى الأطفال.

إلى جانب التحول لمشروع صناعي صغير ترى زارميك أن الهدف منه إبقاء الطفل بعيداً عن الألعاب البلاستيكية والمواد الكيميائية التي قد تؤذيه، إضافة إلى رمزية الأسعار التي تعتمدها كون المواد الداخلة في الإنتاج تقتصر على القليل من الصوف والقطن والكثير من المهارة، وبفارق كبير عن الألعاب الصناعية المستوردة.

وحسب زارميك فإنها تسوق أعمالها من خلال معارض الأشغال اليدوية وصفحتها عبر الإنترنت، بهدف الوصول إلى أكبر عدد من الأطفال وتوسيع مجال انتشار المنتجات من حلب إلى المحافظات السورية، وتقديم الصوف بإنتاج يدوي بعيداً عن قالب النسيج والألبسة.

هذا وتمتلك زارميك كذلك مهارات أخرى كالعزف على الغيتار، كما أنها تدرس ترجمة “اللغة الإنكليزية” بالجامعة.

أوهانيس شهريان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency