طلبة حمص الفائزون بمسابقة تحدي القراءة على مستوى سورية: سنواصل التفوق لرفع اسم بلدنا عالياً

حمص-سانا

أثبت أطفال حمص أن أيقونة الثقافة ستظل متوقدة من تدمر إلى دمشق بفوزهم الجميل في المركزين الأول والثاني في مسابقة تحدي القراءة للموسم السابع على مستوى سورية.

واستطاعت الطالبة نعمة رجوب من المدرسة الخيرية في حمص أن تحصد المركز الأول، تلاها الطالب عمر عمر من ثانوية المتفوقين الثانية عن فئة ذوي الإعاقة في المركز الثاني، متفوقين بذلك على مئة طالب وطالبة من مختلف المحافظات، شاركوا في المسابقة التي تم الإعلان عن نتائجها في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق أمس الأول.

منسقة وزارة التربية في حمص يارا حيدر نوهت في حديث مع سانا بأهمية المسابقة التي تسهم في تطوير العقل والفكر وتعزيز الثقافة لدى أبنائنا الطلبة، إضافة إلى دور المعرفة في بناء المجتمعات، لافتة إلى أنه يتم حالياً تأهيل ثمانية طلاب من محافظة حمص للمرحلة الأخيرة من المسابقة.

وثمنت حيدر فوز الطالبة رجوب والطالب عمر الذي جاء ثمرة عام من الإصرار والتعب والجهد المتواصل، والعمل كفريق متكامل ما بين المنسق الوزاري للمحافظة، ومنسقي المدارس والطلاب وذويهم.

بدورها أعربت الطالبة رجوب عن سعادتها بالفوز بالمركز الأول على مستوى بلدها سورية، والذي حملها مسؤولية كبيرة للحفاظ على التفوق والفوز في مسابقة تحدي القراءة التي ستقام في دولة الإمارات لترفع علم بلدها عالياً.

وأوضحت رجوب أن شغفها وتعلقها بقراءة الكتب المتنوعة منذ طفولتها المبكرة كان منهلاً لزيادة معارفها وثقافتها، من خلال اطلاعها على الكثير من الثقافات والعادات لبلدان وشعوب العالم، موجهة الشكر لكل من ساعدها وساندها بدءاً من أسرتها ومدرستها وأصدقائها الذين عاهدتهم بأن تواصل درب التفوق في المسابقة، وأن ترفع اسم بلدها عالياً.

بدوره عبر الطالب عمر عن سعادته بالفوز ومشاركته في المسابقة، رغم خوفه من خوض تلك التجربة التي وصفها بالرائعة كونها منحته الفرصة ليقرأ الكثير من الكتب الثقافية التي زودته بالمعرفة، ليسافر مع الكتاب وأبطاله إلى بلادهم ويقاسمهم أحلامهم وأوجاعهم، مبيناً أن القراءة ساعدته على اكتشاف ذاته وتطويرها، إضافة إلى ما قدمته أسرته ومدرسته له من دعم ورعاية للوصول إلى الفوز وتمثيل بلده سورية في دولة الإمارات.

وكانت المبادرة التي أطلقتها دولة الإمارات منذ ثمانية أعوام عبارة عن منافسة للقراءة باللغة العربية، يشارك فيها الطلاب من مختلف الصفوف، ويطلب من كل مشارك قراءة خمسين كتاباً من خارج المقرر الدراسي، ونجحت هذه المبادرة في إحداث حراك ثقافي عربي واسع، حيث يشارك في الدورة السابعة الحالية أكثر من 24 مليوناً و800 ألف طالب وطالبة من 46 دولة حول العالم.

وشاركت سورية لأول مرة بتحدي القراءة العربي العام الماضي، حيث فازت الطفلة شام بكور ابنة مدينة حلب بلقب تحدي القراءة العربي في موسمه السادس.

حنان سويد و مثال جمول

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

طموح وآمال كبيرة للشاب سامر الزلق بعد نيله المركز الثالث في مسابقة تحدي القراءة على مستوى سورية

حمص-سانا طموح وآمال كبيرة يحملها الشاب سامر الزلق بعد فوزه بالمركز الثالث في مسابقة تحدي …