الإجهاد النفسي مرض معد

موسكو-سانا
اكتشف علماء نفس أن الإجهاد النفسي كما الأمراض المعدية ينتقل بالعدوى من شخص إلى آخر وذلك بواسطة تعابير الوجه ونبرة الكلام والوضعية وحتى عبر الروائح.
ونقلت نوفوستي رو عن العلماء قولهم إنه ما من شك في أن مقارنة الإجهاد النفسي بالأمراض المعدية أمر مجازي فهو لا ينتقل كأمراض البرد عبر الهواء لكن إذا عاشر الإنسان أشخاصا يعانون من الإجهاد النفسي لفترة طويلة فستظهر لديه نفس الأعراض التي لديهم.
وأجرى علماء النفس تجربة بهدف تحديد تقبل الناس للإجهاد الثاني وهو الإجهاد الذي يشعر به الأشخاص المحيطون بالناس المتعبين وتضمنت التجربة الطلب من كل مشارك فيها إلقاء محاضرة أمام الآخرين أو إجراء بعض الحسابات بينه وبين نفسه.
وخلص العلماء بعد أن قاسوا خلال ذلك مستوى هرمون الكورتيزول وكذلك الأنزيمات المرتبطة بالإجهاد الموجودة في لعاب الشخص أن جميع المشاركين، دون استثناء شعروا بالإجهاد.
وتوصل علماء النفس أن مستوى الإجهاد لدى المستمعين يرتبط مباشرة بمستوى الإجهاد لدى المحاضر دون أن يكون للجنس أي تأثير في ذلك.