مقتل 31 جنديا تركيا في داغليجا شرق البلاد

أنقرة-سانا

أعلنت مصادر حزب العمال الكردستاني عن مقتل 31 جنديا تركيا على الأقل وإصابة 6 آخرين بجروح في منطقة داغليجا بهكاري شرق تركيا الليلة الماضية في وقت لم يعترف فيه الجيش التركي سوى بمقتل 16 من جنوده.

ونقلت صحيفة أفرنسل عن بيان صادر عن حزب العمال الكردستاني قوله: “إن الاشتباكات التى بدأت بين عناصر الجيش التركي وقوات الدفاع الشعبية مساء امس استمرت حتى ساعات صباح اليوم وانتهت بمقتل 31 جنديا تركيا بينهم ضابط برتبة مقدم”.

وتشن قوات رئيس النظام التركى رجب اردوغان حملة عسكرية في محافظات جنوب شرق تركيا بحجة ملاحقة مسلحين لكن أحزاب المعارضة توءكد انها محاولة من أردوغان لخلط الاوراق على الساحة ومنع تشكيل حكومة ائتلافية بعد فشل حزب العدالة والتنمية الحاكم في الحصول على الاغلبية في الانتخابات التي تخوله تشكيل حكومة بمفرده مبينة ان اردوغان مستعد لحرق تركيا مقابل الحفاظ على حكمه المطلق.

وكان الجيش التركي اعترف بارتفاع عدد قتلى جنوده إلى 16 واصابة ستة اخرين بجروح جراء تفجير الغام ارضية تحت المدرعات التي كانت تقلهم أمس قرب منطقة داغليجا التابعة لمحافظة هكارى جنوب شرق تركيا.

وتعد هذه الخسائر الاكبر التى يتكبدها الجيش التركى منذ نهاية تموز وانهيار ما سمى /عملية السلام/ مع حزب العمال الكردستاني والتي اطلقت فى خريف العام 2012 .

وقالت القيادة العسكرية للجيش التركي في بيان نشر على موقعها الالكتروني اليوم ونقلته وكالة الصحافة الفرنسي: إن “16 جنديا قتلوا في آلياتهم وأصيب ستة اخرون بجروح”.

ودفع الجيش التركي بطائراته ودباباته الى المنطقة كما تقوم طائرات التجسس دون طيار بالتحليق في اجوائها.

وتأتي هذه التطورات فى الوقت الذى تشهد فيه بعض احياء مدينة ديار بكر اشتباكات عنيفة بعد أن أعلن “والي” المدينة منع التجول في أحيائها ومدينة جيزرا التابعة لمحافظة شيرناق.

إلى ذلك اعترف “والي” مدينة هكاري بسقوط عدد من القتلى والجرحى دون ان يعلن عن الارقام فى الوقت الذى الغى فيه رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو زيارته لمدينة قونيه وعاد إلى انقرة للمشاركة فى اجتماع عاجل للقياد ات الامنية والعسكرية والاستخبارية التركية.

وقتل اثنان من عناصر الشرطة التركية واصيب ثلاثة اخرون فى وقت سابق اليوم جراء هجوم مسلح فى محافظة دياربكر جنوب شرق تركيا.

وتشن قوات رئيس النظام التركى رجب اردوغان حملة عسكرية في محافظات جنوب شرق تركيا بحجة ملاحقة مسلحين لكن أحزاب المعارضة تؤكد انها محاولة من أردوغان لخلط الاوراق على الساحة ومنع تشكيل حكومة ائتلافية بعد فشل حزب العدالة والتنمية الحاكم فى الحصول على الاغلبية فى الانتخابات التي تخوله تشكيل حكومة بمفرده مبينة ان اردوغان مستعد لحرق تركيا مقابل الحفاظ على حكمه المطلق.