مبادرة “كلمتنا” المصرية تدعو لإعادة العلاقات مع سورية

القاهرة-سانا

أطلقت مبادرة “الدبلوماسية الشعبية” المصرية لإعادة العلاقات بين سورية ومصر حملة توقيعات تضامنية مع سورية في حربها ضد الإرهاب باسم مبادرة “كلمتنا”.

وقال إبرام لويس مؤسس مبادرة “الدبلوماسية الشعبية” في بيان حصل مراسل سانا على نسخه منه “إن حملة التوقيعات مستمرة والمبادرة تحضر خلال الفترة المقبلة لزيارة وفد مصري يضم عددا من الشخصيات السياسية والحزبية إلى سورية وإعلان تضامنهم ووقوفهم مع الشعب السوري الشقيق بوجه الحرب التي يشنها أعداء الإنسانية”.

وتشمل المبادرة دعوة الأعضاء في الأمم المتحدة التي تفرض إجراءات أحادية ضد سورية وتدعم الإرهاب إلى الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لدولة عضو بالمنظمة والالتزام باحترام مبدأ سيادة الدول .

كما تطالب المبادرة بوقف الحرب المجرمة ضد الشعب السوري ورفع التدابير الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب كمقدمة لإرساء حل سياسي سلمي وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي ولا سيما القرارات 2170 و 2178 بالإضافة إلى القرار 2199 التي تلزم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بقطع العلاقات مع التنظيمات الإرهابية واتخاذ كامل الإجراءات الهادفة إلى تجميد وقطع مصادر التمويل عنها ومنع عمليات تهريب الآثار والموارد والثروات والاتجار بها وإيجاد آلية دولية صارمة لتطبيق كل القرارات وتحديداً فيما يتعلق بمنع دعم الإرهاب بكل أشكاله ومحاسبة الدول التي لم تلتزم بتطبيق قرارات مجلس الأمن.

وأكدت المبادرة على تفعيل الآليات المنصوص عليها في ميثاق اليونيسكو من أجل استعادة الآثار السورية المنهوبة إضافة إلى اتخاذ اجراءات جادة لحماية التراث السوري المادي واللامادي ولا سيما الحفاظ على غنى النسيج المجتمعي السوري بالتنسيق مع الحكومة السورية كما نادت باستعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات بهدف إعادة التواصل .

يشار إلى أنه وقع على مبادرة “كلمتنا” البرلماني المصري السابق عاطف المغاوري نائب رئيس حزب التجمع وخالد هيكل نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية والمطران نيقولا أنطونيو متروبوليت طنطا وتوابعها للروم الأرثوذكس والمتحدث الرسمى باسم البطريركية والمهندس يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطني والدكتور فريدي البياضي البرلماني السابق وعضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي.