كاتب ودبلوماسي هندي سابق: الدول الغربية تعمدت طمس الحقائق في مجلس الأمن حول سورية وليبيا والعراق

نيودلهي-سانا

انتقد الكاتب والدبلوماسي الهندي السابق هارديب سينغ بوري سياسات التدخل الغربية في ليبيا والعراق وسورية ضمن خطط الولايات المتحدة والدول الأوروبية لتغيير الحكومات في الشرق الأوسط.

وأكد سينغ بوري خلال حفل بمناسبة إصدار كتابه “التدخلات الخطيرة .. مجلس الأمن وسياسة الفوضى” نظمه نادي الصحفيين الأجانب أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تعمدت طمس الحقائق في مجلس الأمن حول العديد من الملفات وخاصة فيما يتعلق بليبيا وسورية واليمن.

وأشار سينغ بوري إلى أن وسائل الإعلام الغربية ومراكز الأبحاث الاستراتيجية التي كانت موالية للتدخل الغربي فقدت مصداقيتها في نقل الحقائق بل وفبركت الأحداث ونقلت صورا غير حقيقية لما يجري.

وسخر سينغ بوري من سياسات الدول الغربية التي تزعم أنها تدافع عن حقوق الإنسان وتحمي المدنيين حول العالم في الوقت الذي تتغاضى فيه عن انتهاكاتها هي وحلفاؤها في المنطقة لحقوق الإنسان وما تقوم به من قتل المدنيين وتدمير الممتلكات العامة والتهجير القسري.

واستعرض سينغ بوري موقف بلاده في رفضها التدخل العسكري في سورية أثناء ترؤسها دورة مجلس الأمن في آب عام 2011 والمطالبة بوقف القتال من جميع الأطراف والسماح للشعب السوري في اختيار من يمثله ويقوده وأن يكون الحل سوريا وسياسيا بامتياز.

يشار إلى أن سينغ بوري شغل منصب مندوب الهند الدائم في الأمم المتحدة خلال السنوات الماضية وشهد المحاولات الغربية لإسقاط الحكومات التي ترفض الهيمنة الأمريكية على قراراتها وسيادتها.

وفي حديث لمراسل سانا في نيودلهي أكد سينغ بوري أن الحكومة الهندية ما زالت متمسكة بموقفها تجاه ضرورة حل الأزمة في سورية سياسيا مع ضرورة مكافحة الإرهاب.

وأشار سينغ بوري إلى أنه سرد في كتابه تفاصيل الأزمة في سورية وتسلسل الأحداث فيها وطريقة تعاطي مجلس الأمن معها.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency