قوات الاحتلال تغتال بدم بارد أسيرا فلسطينيا محررا

القدس المحتلة-سانا

استشهد الأسير الفلسطينى المحرر “معتز ابراهيم خليل حجازي” فجر اليوم اثر اطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلى الرصاص عليه خلال اقتحامها لمنزله ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك بالقدس المحتلة.

وذكرت وكالة صفا الفلسطينية ان قوات الاحتلال اغتالت بدم بارد الأسير حجازي البالغ من العمر 32 عاما فى منزله كما أصابت ثلاثة مقدسيين بجراح متفاوتة وهم محمد شويكي زغلول ومعتصم الشويكي ومهدى برقان.
وكان الأسير حجازي قضي 12 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي وأفرج عنه في العام2012.

كما اعتقلت قوات الاحتلال والد وشقيق الشهيد حجازي من حي الثوري في بلدة سلوان.
وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب لوكالة صفا” إن قوات من جيش الاحتلال داهمت منزل الشهيد حجازي وفتشته ثم اعتقلت والده إبراهيم وشقيقه عدي وتم نقلهما إلى أحد مراكز التحقيق في القدس المحتلة”.

وأوضح أبو عصب أن قوات الاحتلال حاصرت منزل الشهيد وأغلقت حي الثوري بالكامل فيما نشرت عناصرها بشكل مكثف في الحي لافتا إلى أن الأوضاع متوترة للغاية ومرشحة للتصعيد.
وذكر أبو عصب أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات بالحي واعتقلت طفلا من عائلة موسوس أثناء تواجده بجانب المسجد الأقصى.

وفي سياق متصل فرضت قوات الاحتلال الاسرائيلى اليوم حصارا على المسجد الاقصى المبارك في القدس المحتلة ومنعت المصلين الفلسطينيين والزوار من دخول باحته في البلدة القديمة فى القدس وفرضت تعزيزات عسكرية داخل المدينة المقدسية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطقة باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي قولها إن “دخول باحة الاقصى محظور حتى إشعار آخر على كل الزوار وبصورة استثنائية على المسلمين الذين جاوءوا للصلاة ” بسبب ما اسمته ” التوتر الحالي”.

وتتذرع قوات الاحتلال الاسرائيلى بحجة اصابة احد مستوطنيها المتطرفين بجروح أمس برصاص أطلقه شخص يستقل دراجة نارية تمكن من الهرب.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا في رسالة عاجلة وجهها قبل أيام الإدارة الأمريكية إلى التدخل السريع لوقف التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس الشرقية وخاصة اقتحامات المستوطنين والمتطرفين للمسجد الاقصى المبارك.