محافظة حلب تبحث آفاق التعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين

حلب-سانا

بحث محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي اليوم خلال لقاءين منفصلين مع رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في سورية طارق الكردي ومسؤولة البرامج الفرعية بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف بدمشق وفاء السعيد آفاق التعاون في المجال الإنساني والإغاثي لتقديم الدعم المطلوب والمساعدات الإنسانية الضرورية للأسر المهجرة الموجودة في مراكز الإقامة المؤقتة بالمحافظة.

واستعرض المحافظ الواقع الإنساني للأسر في هذه المراكز والاجراءات المتخذة لتقديم الخدمات لهم والتسهيلات المقدمة للمنظمات الإغاثية الإنسانية الدولية لإيصال المعونات الغذائية والطبية والإنسانية لهذه الأسر بما يسهم في التخفيف من معاناتها ما أمكن.

وأشار علبي إلى التعاون مع المنظمات الدولية خاصة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين واليونيسيف في تأمين فرص عمل مؤقتة للأسر المهجرة من خلال منحهم قروضا صغيرة لتحسين مستواهم المعيشي وتقديم الحاجات الضرورية والإنسانية وخاصة مياه الشرب للأسر القاطنة في المدينة الجامعية.

ولفت المحافظ إلى أهمية إعادة تأهيل مباني المدينة الجامعية وتقديم المساعدة اللازمة لمشروع نقل الأسر منها لموقع آخر مجاور من خلال إيجاد مساكن مسبقة الصنع صديقة للبيئة لإتاحة الفرصة لطلاب المدينة الجامعية لعودتهم للسكن فيها.

من جهته أوضح الكردي “أن المفوضية وضعت ضمن أولويات خططها لهذا العام الاهتمام بمحافظة حلب” ودعم المشاريع الإنسانية والمتعلقة بإعادة تأهيل مراكز الإيواء للأسر المهجرة وبناء مساكن صديقة للبيئة لاستيعابهم والمساهمة في تقديم الدعم النفسي والمادي لأطفال المدارس والمساعدة اللازمة للدولة في مجال السجل المدني وتسجيل ومنح الشهادات والأوراق المطلوبة للمواليد الجدد للأسر المهجرة وتسجيلها.

بدورها أكدت السعيد اهتمام اليونيسيف بتقديم الخدمات الإغاثية والإنسانية لأبناء حلب والاستعداد لتقديم الدعم النفسي والتعليمي لأطفال المدارس من خلال الخطط التي وضعت للعام الجاري في “إنشاء مئة مكان صديق للطفولة في المدارس” إضافة إلى المساهمة في معالجة مشكلة مياه الشرب التي تعاني من الانقطاع المتكرر.

وأشار مدير فرع الهلال الأحمر العربي السوري بحلب هائل عاصي إلى استمرارية التعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والجمعيات الأهلية لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للأسر المهجرة في مراكز الإقامة للتخفيف من معاناتهم ومساعدتهم على تحسين مستواهم المعيشي.