S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حلب-سانا
قرر مجلس إدارة المدينة الصناعية بالشيخ نجار في حلب خلال اجتماعه اليوم تمديد المهلة الممنوحة للصناعيين المتأخرين عن سداد الأقساط المستحقة عليهم بحيث تنتهي بتاريخ 30 حزيران القادم وذلك لتسوية أوضاعهم.
كما اتخذ المجلس قرارات بتسهيل إجراءات منح التراخيص الإدارية لأصحاب المنشآت العاملة في المدينة الصناعية ودعوة كل من لا يملك ترخيصا إداريا للمسارعة للحصول عليه إضافة لاتخاذ عدة قرارات تخدم عمل المدينة ومنها تدعيم النقاط الشرطية فيها بالمزيد من العناصر وتقديم كل مساعدة ممكنة للصناعيين.
وجرى خلال الاجتماع تشكيل لجنة فنية برئاسة مدير المدينة الصناعية وعضوية مديري الكهرباء والطاقة الكهربائية وممثلين عن غرفة الصناعة والمحافظة لمتابعة واقع الكهرباء وسرعة تنفيذ الخطوات العملية لإصلاح البنى التحتية وإيصال التيار للمنشآت الصناعية.
وأوضح محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي أن الخط البياني لنشاط المدينة الصناعية في “تصاعد مستمر وعدد المعامل التي عاودت العمل يزداد يوما بعد آخر وهو دليل تعافي هذا الصرح الصناعي الوطني والجدية والعمل المستمر لتوفير كل احتياجاتها من بنى تحتية” وحوامل الطاقة وتنفيذ ما تحتاجه من مشاريع خدمية وبنى تحتية داعيا الى بذل المزيد من الجهد والمتابعة لتأمين البيئة المناسبة التي تمكن أصحاب المنشآت من إعادة تشغيلها بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني.
وقدم الدكتور محمد هندية مدير المدينة الصناعية عرضا بين فيه أن عدد المعامل المنتجة فيها تجاوز 360 معملا في مختلف أنواع الصناعات ووصلت الواردات الاستثمارية إلى 59 مليون ليرة وتم تخصيص وتسليم 3 مقاسم جديدة للصناعيين الراغبين بالعمل والاستثمار فيها.
وأوضح المهندس عبد الاله تلاليني مدير الكهرباء أن التيار الكهربائي وصل إلى 40 منشأة حتى الآن ويتم استكمال الأعمال الفنية لإيصاله للمزيد من المنشآت خلال المرحلة القادمة مشيرا إلى أن حجم الدمار الكبير الذي ألحقه الارهابيون بالبنى التحتية يؤخر ويعيق تغذية بعض المنشآت ويتم العمل لإصلاح هذه البنى لتوسيع عملية إيصال الكهرباء للمعامل بما يخدم العملية الإنتاجية فيها.
حضر الاجتماع المهندس فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب ومجد الدين دباغ رئيس غرفة تجارة حلب ورشيد غباش عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وعدد من المعنيين.
وتبلغ مساحة المدينة الصناعية بالشيخ نجاز نحو 4412 هكتارا وتتركز فيها 4 صناعات نسيجية وهندسية وغذائية ودوائية اضافة لصناعة البرمجيات.
وكان رئيس غرفة صناعة حلب صرح في وقت سابق انه من المتوقع وخلال العام الجاري ان يصل عدد المعامل العائدة للعمل الى نحو 600 معمل فور توفر الكهرباء والمازوت.