S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اللاذقية-سانا
نقلت الأمسية الموسيقية التي أحياها المؤلف الموسيقي وعازف الغيتار رواد عبد المسيح وفرقته على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية جمهور وعشاق الموسيقى إلى مساحات فنية مختلفة ومتميزة من خلال المزج بين أغنيات قديمة وتراثية وأغان حديثة وتقديمها بطريقة جديدة.
الأمسية التي نظمتها مديرية المسارح والموسيقا بالتعاون مع مديرية ثقافة اللاذقية مزجت بين الآلات الوترية الشرقية والغربية بطريقة الروك اند رول، وهي نوع من الموسيقا الحديثة، وقدمت مقاطع موسيقية متعددة لرواد عبد المسيح مع مجموعة من الأغاني العربية القديمة، والتي أعاد توزيعها بشكل جديد مثل “أصبح عندي بندقية” و”يا ستي ليكي ليكي” و”عصفور طل من الشباك”، إضافة إلى مقطوعة موسيقية للأديب والشاعر محمد الماغوط “أعطونا الساعات وخذوا الزمن”، ومقطوعات بعنوان “الأم” و”قرار”، وشارة مسلسل “بعد عدة سنوات” و”ورق العمر”.
وفي تصريح لمراسلة سانا عبر عبد المسيح عن أهمية مشاركته بهذه الأمسية ووجوده على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية، واعتزازه بالتراث الموسيقي الذي يتيح للمؤلف الموسيقي مساحة من الحرية للتعبير عن مكنونات نفسه بلغة مختلفة محبوبة لعشاق الموسيقا ورواد المسرح.
عازف الغيتار والمؤلف الموسيقي رافي فأس الذي له العديد من الأعمال الموسيقية كشارة مسلسل “عندما تشيخ الذئاب” و”هوا أصفر” وغيرها، عبر عن سعادته بحضوره للمرة الثانية في حفل موسيقي خلال العام في اللاذقية.
ورأى كل من سيمون مريش، عازف درامز، وعلاء الخشي، مغن بالفرقة، أن الكثير من رواد المسرح في اللاذقية يستمتعون بهذا النوع من الموسيقا التي تجمع بين الموسيقا الشرقية والغربية بطريقة الروك.
وبينت هبة فاهمه، خريجة المعهد العالي للموسيقا، التي شاركت بـ 6 مقطوعات غنائية أهمية الموسيقا في حياة الفنان، والتي تعطيه الإحساس العميق والروح الجميلة ليبدع ويقدم أجمل ما لديه.
وأشار مدير ثقافة اللاذقية مجد صارم إلى الحفلات الدورية التي تقام على مسارح المراكز الثقافية بالمحافظات، مبيناً الدعم الكبير من قبل وزارة الثقافة ومديرية المسارح والموسيقا لهذه الفرق، الأمر الذي يتطلب جهداً كبيراً لإحياء هذه الحفلات وإبراز المواهب التي تنطلق بالحياة الموسيقية والفنية إلى فضاء رحب.
غفار ديب
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc
