إدانات لاعتداءات الإرهاب على حلب..الحلقي: استنفار القطاعات

دمشق-سانا

أدان رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي الاعتداءات الإرهابية على المواطنين الأبرياء في مدينة حلب.

وأكد الحلقي في بيان تلقت سانا نسخة منه “أن تصعيد التنظيمات الإرهابية المجرمة يهدف إلى قتل روح الصمود والحياة في المدينة لكن إرادة الشعب السوري هي الأقوى وحلب ستبقى قلعة شامخة وصامدة وستهزم الارهاب وتنتصر”.

ووجه الحلقي “بإستنفار القطاعات الخدمية والصحية والطبية والتموينية وكل شركات القطاع العام الخدمية والإنشائية ووضعها تحت تصرف مدينة حلب للتخفيف من تداعيات الإعتداءات الإرهابية عليها”.

حسون: حلب تدفع ضريبة ثباتها ووفائها للوطن

بدوره ندد سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية بالاعتداءات الإرهابية التي طالت السكان الآمنين في مدينة حلب وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين مؤكدا أن” مدينة حلب تدفع اليوم ضريبة ثباتها ووفائها للوطن وصبر أهلها على البلوى”.

وقال المفتي حسون في اتصال مع التلفزيون العربي السوري “إن حلب ستكون الأنموذج الأمثل للانتصار ولوحدة الكلمة والصف مسلمين ومسيحيين عربا وأكرادا آشوريين وسريانا وكلدانا مبينا أنها مركز منطقة الشرق الأوسط في الصناعة والزراعة والأخوة والصبر والثبات”.

ودعا سماحة المفتي أهالي حلب الى التماسك لأن اليوم هو يوم عزهم وتماسكهم وثباتهم ووحدتهم مسلمين ومسيحيين للدفاع عن وطنهم ومدينتهم في وجه الإرهاب كما دعا ” المسؤولين إلى اتخاذ خطوات حازمة في محاسبة الإرهابيين الذين لا يحسون أن الأطفال الذين قتلوهم كانوا ينتظرون هذا الصباح ليحتفلوا بانتصار سيدنا عيسى عليه السلام على من أرادوا موته وقتله”.

وأضاف حسون أن ” هؤلاء الإرهابيين الذين تدعمهم السعودية وقطر وتركيا هم أعداء الإنسانية وأعداء الله” متوجها إلى حكام هذه الدول بالقول” دماؤنا لن تنسى وأطفالنا لن ننسى دماءهم أبدا ومساجدنا وكنائسنا لن ننسى أنوارها أبدا .. قلتم منذ أشهر أنكم ستزودون المجرمين بأسلحة غير فتاكة وهذه هي الاسلحة التي تستعمل اليوم في قتل المدنيين”.

وأشار المفتي حسون إلى أن هذه الاعتداءات الإرهابية ” تأتي بالتزامن مع احياء أخوتنا من الأرمن ذكرى مرور مئة عام على المذابح بحقهم على يد العثمانيين أجداد أردوغان وقال “سنسجل لأبنائنا وأحفادنا أن الحكومة التركية وإن المجرم أردوغان ومن معه هم الذين دمروا الشعب السوري والصناعة السورية وحلب بالذات وسنسجل لأبنائنا في التاريخ أن هؤلاء لن نحاسب الشعب عنهم إنما سنحاسبهم في التاريخ وكل من وقف معهم”.

من جانبه قال سماحة الدكتور محمود عكام مفتي حلب ” إن من يفتي بهذه المجازر بحق السوريين أكبر وأفظع من الشيطان .. إن الشهداء إلى جنة الخلد ومن عاش فقد اكتسب مناعة قوية في مواجهة كل طاغ يريد ان يعتدى على الوطن والأمة” داعياً أهالي حلب إلى “الصمود والصبر” لأنهم المنتصرون.

بدوره أكد القس ابراهيم نصير الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية في حلب أن الاعتداء الارهابي على مدينة حلب اليوم هو استمرار للجرائم التي قام بها أجداد أردوغان منذ مئة عام بحق الأرمن داعيا كل ذي ضمير الى محاسبة تركيا وقطر والسعودية وكل من يدعم الإرهابيين.

وكانت التنظيمات الارهابية استهدفت بعدة قذائف صاروخية حيى السليمانية والسيد على بمدينة حلب ما أدى الى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين وتهدم عدد من المباني والحاق حرائق وأضرار مادية كبيرة فيها وبالممتلكات العامة والخاصة.

الأوقاف تدين الاعتداءات الإرهابية على أحياء سكنية بمدينة حلب.. السوريون متمسكون بإرادتهم القوية للانتصار

أدانت وزارة الأوقاف الاعتداءات الإرهابية التي طالت اليوم السكان الآمنين في مدينة حلب وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين.

وجاء في البيان الذي تلقت سانا نسخة منه “وزارة الأوقاف بعلمائها والدعاة والداعيات يدينون هذا العمل الإجرامي الإرهابي ويحملون الأنظمة العربية وغيرها من أعداء سورية الذين يدعمون التنظيمات المجرمة ووسائل الإعلام المحرضة على سفك الدم السوري مسؤولية هذه المجزرة التي أودت بحياة عشرات الأبرياء”.

وطالبت الوزارة “المجتمع الدولي” بإدانة ومحاسبة من يقف وراء هذه الجرائم التي تستهدف مواطنين أبرياء “كان قرارهم التمسك بالوطن والتشبث بأرضهم رغم الظروف القاسية التي عاشوها خلال الأزمة” مؤكدة أن السوريين كانوا وسيبقون متمسكين بوحدتهم الوطنية وإرادتهم القوية للانتصار متوحدين خلف جيشهم وقيادتهم.

وأدان الشيخ سلمان عنتير رئيس الفعاليات الوطنية والقومية الفلسطينية للدفاع عن حقوق الأمة العربية والإسلامية في الاراضي المحتلة بشدة الاعتداءات الارهابية على الاحياء السكنية في مدينة حلب.

وقال الشيخ عنتير في بيان تلقت سانا نسخة منه “إن هذا العمل الارهابي ياتي برسم اصحاب القرار في الدول التي تتسامح مع الارهاب وتدعمه وتشد ازره”.

وأشار الشيخ عنتير الى ان الهدف من هذا الاعتداء الارهابي هو قتل المدنيين العزل من شيوخ واطفال ونساء دون ذنب متسائلا ” ألم يحن الوقت للقوى الكبرى  لوقف هذا الاجرام الشنيع رغم ارادة الكيان الصهيوني وعملائه من مشايخ وملوك الظلام”.

وكانت تنظيمات إرهابية أطلقت قذائف صاروخية على أحياء سكنية بمدينة حلب أدت لاستشهاد ثمانية مواطنين وجرح 47 آخرين فى حصيلة لا تزال أولية نظرا لعدم الانتهاء من إزالة الانقاض وعمليات الاسعاف حسبما صرح مصدر في قيادة الشرطة لمراسل “سانا”.

اقرأ أيضا:

شهداء وجرحى في اعتداءات إرهابية على الأحياء السكنية بحلب

انظر ايضاً

استشهاد مدني وإصابة 2 بجروح جراء اعتداء إرهابي بالقذائف الصاروخية على حي جمعية الزهراء بحلب

حلب–سانا استشهد مدني وأصيب اثنان آخران بجروح جراء اعتداء المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على جمعية الزهراء …