شعراء حمص يختتمون ملتقاهم بقصائد تمجد الوطن والشهادة والإنسان

حمص-سانا

اختتم الملتقى الشعري لشباب حمص اليوم بقصائد تمجد حب الوطن والشهادة والإنسان وتعبر عن حس مرهف وتؤكد أن الشعب السوري الذي سطر ملاحم في الحضارة العربية بثقافته وفكره لا يمكن أن يهزم.

وألقت الشاعرة ميمونة العلي عدة قصائد حملت عناوين أيتها العدية وفيها تناجي مدينة حمص الصامدة في وجه الإرهاب وقصيدة في مهب الرؤى ثمنت فيها قيمة الشهادة وعظمة الشهداء الذين يستحقون كل الاجلال وفي قصيدتها سمراء تتحدث عن جمال القصيدة العربية فتقول صمتاً ..صمتاً صهيل قصيدة سمراء هيج حزنها محزونة لا تدمع .. مفتونة تقتات من شك يقين في مجرتها يغيب ويطلع ..مرتابة والشك بوصلة اليقين وخلف بوصلتي أراني أرجع .. كل القصائد لا تفي حق السنا إذا ما خبا لكن نورك يسطع ..وسيذكر الحرف الندي بأنه في كل واحة شاعر لك منبع.

أما الشاعر سائر قاسم فالقى قصيدة بعنوان انتظار فجر وفيها يمجد دمشق الفيحاء التي كانت وستظل عاصمة للثقافة ونبض قلب كل من يحبها وفيها يقول دمشق لأجلها يأتي المساء ..للندى الغافي على تعب النهار 00للعيون التي وارتني الانين ..للبعد للجرح للحنين ..للمسافات التي أقطعها بين سكوني ورواق العاشقين 00دمشق يا نبضاً في القلب طعنته سيوف الحاقدين ..أين انت وجرحي ينزف منذ الاف السنين..ها هي الشمس تغفو على خديك وتبلات الياسمين.2

وختمت أمسيات الملتقى الشاعرة والأديبة خديجة بدور التي القت قصيدة شهيد الوطن عبرت فيها عن حبها للوطن وقداسة الشهادة بكلمات تلامس وجدان كل انسان وطني وفيها تقول مالي أرى عيون الامهات حمر ..أجابتني.. بكين شهداءنا ..فامتزج دمع العين بالدم ..مالي أرى صبايا وطني يزغردن ..أجابوني بأن عريسهم زف بالغار ..مالي أرى تراب الثرى مبتهجاً والدمع على الأوجان ..أجابني الثرى مبتسماً كلما سكن شهيداً أحضاني أتطهر من الدنس وتزهر ..أرض بشقائق النعمان فيباركني ربي وتهنئني الغيوم والشطآن ..وكان الملتقى استضاف على مدى أربعة أيام نخبة من الشعراء الشباب الذين عبروا بقصائدهم عن أجمل المعاني الوطنية والإنسانية والوجدانية .

حنان سويد

انظر ايضاً

الوطن والإنسان جمعا كبار شعراء وأدباء حمص في لقاء مميز

حمص-سانا قدم نخبة من شعراء حمص وأدبائها خلال ندوة أدبية مجموعة من القصائد التي تنوعت …