الندوة الفكرية السياسية بمكتبة الأسد تناقش في يومها الثاني دور المنظمات والنقابات في دعم الجيش

دمشق-سانا

ناقش المشاركون فى اليوم الثانى من الندوة الفكرية السياسية التى ينظمها مكتب الأعداد والثقافة والإعلام في القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي تحت عنوان “دور المواطن فى مواجهة العدوان على سورية” في مكتبة الاسد الوطنية دور المنظمات الشعبية والنقابات المهنية في دعم قواتنا المسلحة وسورية وحدة التنوع والتفاعل والمصير وأولويات الميدان والتعبئة ومقومات الانتصار وفلسفة الانتماء الوطني.

وقال عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الاعداد والثقافة والإعلام الدكتور خلف المفتاح إن “المنظمات الشعبية والنقابات المهنية تعمل لتفعيل مضامين خطاب السيد الرئيس بشار الأسد الأخير كمنهج من أجل دعم الجيش والقوات المسلحة” مشيرا إلى ضرورة تشكيل وعي جمعي لدى السوريين في إطار فهم هذه الأزمة وضرورة التحريض والتحفيز الوطني لخلق توازن في التضحية من أجل الدفاع عن الوطن.2

وأكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري أن النصر الذي تحققه سورية ما كان ليتم لولا تكاتف جهود كل أطياف المجتمع والوعي لدى فئاته رغم التضليل الإعلامي والأموال التى أنفقت من أجل ضرب نسيجه الاجتماعي وتراثه الوطني داعيا “المنظمات والفعاليات إلى وضع برامج عمل لمواجهة الحرب الإعلامية والنفسية التى تتعرض لها سورية”.

ونوه القادري بدور العمال في تأمين مقومات الصمود للجيش والمواطنين.

وشدد رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب عمر أوسي على “أهمية الحفاظ على الديموغرافية السورية لما تحتويه من تنوع ثقافي وفكري” منوها بالوعي الوطني الذي تحلى به السوريون بمختلف انتماءاتهم ووقوفهم الى جانب الجيش العربي السوري في مواجهة هذه الحرب الإرهابية .

وندد أوسي “بمحاولات الدول التي تنفذ أجندات صهيوامريكية في سورية لإثارة الفتنة والعبث بنسيجها الوطني ومحاولات اردوغان إقامة ماتسمى منطقة آمنة شمال سورية .3

من جهته بين العميد محمد الدالي من وزارة الدفاع أن جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية دعمت الجيش والقوات المسلحة في تلبية نداء الوطن والوقوف في وجه الإرهاب مؤكدا أن أولويات الجيش الآن هي محاربة الإرهاب ومكافحته في كل شبر من أرض سورية وذلك عبر الإرادة والإيمان بالنصر بما يتواءم والأولويات الاخلاقية والاقتصادية والعسكرية لافتا إلى أن توفير الأمن في سورية هو العامل الأساسي للحفاظ على الحياة السياسية والاقتصادية والمواطنة.

وعرف رئيس مجلس الدولة الدكتور محمد الحسين مفاهيم الانتماء الوطني من مواطنة وجنسية وهوية مشيرا إلى أن وجود اشكالية جدلية بين مفهومي المواطنة والهوية يجب أن تحل بالتكامل والإندماج الجمعي كي يشعر كل مواطن أنه شريك في صنع القرار التنموي.

وتركزت مداخلات الحضور حول ضرورة إقامة ورشات عمل للتوعية بضرورة الالتحاق بالجيش العربي السوري وتوظيف الإمكانيات والكوادر التي تملكها المنظمات والنقابات ووضعها في خدمة التنمية الوطنية اضافة إلى ضرورة التواصل مع أسر الشهداء ودعمهم معنويا وتأمين متطلباتهم ووضع برامج واليات عمل في المؤسسات والمنظمات وفق الرؤية التي جاءت في خطاب الرئيس الأسد الاخير .

وكانت الندوة بدأت أعمالها أمس الأحد بمناقشة محاور المبادرات السياسية والرؤية الوطنية للحل ودور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني والعامل الاقتصادي ودوره في تعزيز الصمود وجيل الشباب في دائرتي الفعل والاستهداف.

حضر اليوم الثاني الندوة أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي لدكتور وائل الإمام ورئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد وفعاليات دينية وشعبية وحزبية.