روسيا تحتفل بعيد حرسها الوطني ومشاة البحرية الروسية تتدرب على صد هجوم إنزال بحري

موسكو-سانا

احتفلت روسيا أمس بعيد الحرس الوطني الروسي حيث أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما عام 2000 يقضي باستحداث الحرس الوطني الروسي والاحتفال بعيده في الثاني من أيلول في كل عام.

وذكر موقع روسيا اليوم أن تاريخ هذا العيد يعود إلى مرسوم أصدره القيصر بطرس الأكبر في بداية حكمه بتشكيل فوجي بريبراجينسكي و سيميونوفسكي ومنحهما لقب الحرس الوطني الروسي.

وتم حل وحدات الحرس الوطني عام 1918 بعد قيام ثورة عام 1917 في روسيا لكن القائد العام للقوات المسلحة السوفييتية يوزف ستالين عاد عام 1941 إلى تكريم التشكيلات التي صمدت في وجه الغزاة النازيين وحققت نجاحات عسكرية في المعارك ضد الألمان.

وتضم القوات المسلحة الروسية العصرية بضع تشكيلات ووحدات من الحرس الوطني وضمنها فرقة الدبابات “كانتيميروفسكايا” وفرقة المشاة الميكانيكية “تامانسكايا” ولواء “سيفاستوبول” للمشاة الميكانيكية ولواء الصواريخ ال 28 وبعض الوحدات من قوام قوات المظليين وسلاح البحرية وسلاح الجو الروسيين والقوات البرية الروسية.

من جهة ثانية شهدت مقاطعة كالينينغراد الواقعة أقصى غرب روسيا تدريبات عسكرية على مستوى الكتيبة حيث درب مشاة البحرية التابعة لأسطول البلطيق على الدفاع عن الشاطئء البحري من عدو مفترض.

وشارك في التدريبات بحسب الموقع الالكتروني لروسيا اليوم نحو500 فرد من مشاة البحرية إضافة إلى 50 قطعة من الآليات الحربية بما فيها مدافع هوتزر ذاتية الحركة من طراز “غفوزديكا” وهاونات عيار 82 ملم وناقلات الأفراد المدرعة “بي تي أر 82 آ”.

وكان ايغور ايغوروف المتحدث باسم قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية اعلن بدء تدريبات ضخمة لتحديد وتقييم اثار استخدام أسلحة الدمار الشامل وفق سيناريوهات مختلفة.