عناصر حامية مطار أبو الضهور يخلون مواقعهم إلى نقاط أخرى بعد تكبيد الإرهابيين خسائر فادحة.. الجيش يحكم سيطرته الكاملة على حقول النفط والغاز في جزل بريف حمص الشرقي ويواصل تقدمه في الزبداني-فيديو

محافظات-سانا

أخلى عناصر حامية مطار أبو الضهور العسكري اليوم نقاط تمركزهم في المطار إلى نقاط أخرى وذلك بعد معارك شرسة مع التنظيمات الإرهابية سطر فيها بواسل الحامية بطولات كبيرة على مدى أكثر من سنتين وكبدوا فيها التنظيمات الارهابية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وأفادت مصادر ميدانية لـ سانا بأن عناصر الحامية أخلوا نقاط تمركزهم بعد أن استغل إرهابيو التنظيمات التكفيرية الأوضاع الجوية وانعدام الرؤية للتسلل إلى داخل المطار.

وفي وقت لاحق قال مصدر عسكري في تصريح لسانا إن حامية مطار أبو الضهور أخلت مواقعها صباح اليوم إثر معارك ضارية خاضتها على مدى ثلاثة أيام في ظروف معقدة في مواجهة مجموعات إرهابية تتلقى دعما كاملا من نظام أردوغان.

وأكد المصدر أن عناصر الحامية “سحبوا الأسلحة والعتاد الجاهز من أرض المطار” مشيرا إلى أن “مطار أبو الضهور قاعدة جوية لا يوجد فيها أي سلاح جوي جاهز للاستخدام منذ أكثر من ثلاث سنوات وكل العتاد الموجود معطل وغير قابل للإصلاح”.

وتعرض مطار أبو الضهور خلال العامين الماضيين إلى محاولات اقتحام كثيرة من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظامي أردوغان وآل سعود باءت جميعها بالفشل أمام صمود أبطال الحامية.

الجيش يسيطر على جميع حقول النفط والغاز في منطقة جزل بريف حمص الشرقي

في هذه الأثناء أعلن محافظ حمص طلال البرازي إحكام وحدات الجيش والقوات المسلحة سيطرتها الكاملة على حقول النفط والغاز المنتشرة في منطقة جزل بالريف الشرقي.

ولفت المحافظ في تصريح لمراسل سانا إلى أن سيطرة الجيش على حقول جزل تحققت بعد اشتباكات عنيفة خاضها ابطال الجيش ضد إرهابيي تنظيم داعش الذين استغلوا خلال اليومين الماضيين انعدام الرؤية جراء العاصفة الغبارية للتقدم في الحقول الواقعة شمال غرب مدينة تدمر بحوالي 15 كم.

وأكد المحافظ أن الاشتباكات أسفرت عن تكبيد إرهابيي التنظيم المتطرف خسائر فادحة بالعتاد وسقوط أعداد كبيرة منهم بين قتيل ومصاب واندحار الباقين شرقا باتجاه مدينة تدمر.

ولفت المحافظ إلى أن وحدات الجيش تواصل ملاحقة فلول إرهابيي داعش المندحرين والتقدم على المحور الغربي باتجاه مدينة تدمر التي ينتشر فيها إرهابيون من التنظيم المتطرف يحاصرون الأهالي ويرتكبون جرائم بحقهم ويدمرون الآثار في المدينة المدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي.

ويعمد إرهابيون من تنظيم داعش إلى سرقة النفط والغاز من الآبار السورية والآثار وبيعها في السوق العالمية بتنسيق وتواطؤ مع نظام أردوغان السفاح في خرق فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 2199 القاضي بتجريم دفع الفدية والاتجار بالنفط والغاز والآثار مع التنظيمات الإرهابية.

وحدات من الجيش والمقاومة اللبنانية تواصل تقدمها في مدينة الزبداني وتسيطر على عدد من كتل الأبنية

في الزبداني بريف دمشق واصلت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدمها على عدة محاور في المدينة وسيطرت على عدة كتل أبنية جديدة.

1وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن “وحدات من الجيش والمقاومة اللبنانية نفذت عمليات على كل المحاور في مدينة الزبداني وسيطرت على عدد من كتل الأبنية ولا سيما في حي النابوع بعد تكبيد الإرهابيين خسائر في الأفراد والعتاد”.

وأشار المصدر إلى أن “قوات الجيش والمقاومة دمرت كامل أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية على المحور الغربي من الزبداني بعد سلسلة من العمليات الدقيقة والنوعية التي نفذتها خلال الفترة الماضية” مبينا أن “منطقة المحور الغربي كانت تشكل أبرز أماكن تواجد التنظيمات الإرهابية في الزبداني وتحصيناتها”.

وكانت قوات الجيش والمقاومة اللبنانية بسطت أمس سيطرتها على حارة الماس الواقعة بين حارتي الجسر والعارة وسط الزبداني وعلى بعض كتل الابنية شرق حي الزهرة وشمال دوار الجسر على المحور الغربي للمدينة.

القضاء على 10 من إرهابيي ما يسمى “جيش الإسلام” بالغوطة الشرقية

إلى ذلك اشتبكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الليلة الماضية مع إرهابيين مما يسمى “جيش الإسلام” تسللوا الليلة الماضية إلى محيط بعض النقاط العسكرية في مزارع تل كردي والريحان شمال شرق مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

وأكدت مصادر ميدانية لـ سانا أن الاشتباكات انتهت بتكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالعتاد وسقوط 10 قتلى بين صفوفهم على الأقل من بينهم محمد جاموس ومازن جاموس وماجد هارون ومحمد عبد الوهاب وأنس غنيمة.

ونفت المصادر ما تداولته وسائل إعلام شريكة في جريمة سفك دم السوريين عما سمته “تقدما لـ “جيش الإسلام” في محيط سجن دمشق المركزي أو السيطرة على أجزاء منه” مؤكدة أن هذه المعلومات والأقاويل “عارية من الصحة تماما وتندرج في إطار التغطية على الخسائر التي تكبدها الإرهابيون الليلة الماضية”.

وتتصدى وحدات من الجيش بشكل شبه يومي لاعتداءات الإرهابيين التكفيريين المنتشرين في مزارع وقرى الغوطة الشرقية المنضوي أغلبيتهم لتنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الإسلام” و”لواء الإسلام” الذين يتلقون تمويلا وتسليحا من نظام آل سعود الوهابي والنظام القطري.

القضاء على إرهابيين من داعش في محيط تل البثينة بريف السويداء الشمالي الشرقي

وفي ريف السويداء الشمالي الشرقي أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية محاولة تسلل مجموعة إرهابية من تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية إلى تل البثينة.

وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية تسللت من اتجاه تل وخربة صعد إلى محيط تل وحقل البثينة شمال شرق السويداء بنحو35 كم.

وبين المصدر أن الاشتباك أسفر عن إيقاع أفراد المجموعة المتسللة بين قتيل ومصاب ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد فيما لاذ الباقون بالفرار.

وكانت وحدة من الجيش قضت أمس على معظم أفراد مجموعة إرهابية حاولت التسلل الى محيط تل ظلفع في الريف الشمالي الغربي للسويداء.

وتتكبد التنظيمات الإرهابية التي يتسلل معظم أفرادها عبر البادية الممتدة إلى الحدود الأردنية إلى مناطق الريف الشمالي والشمالي الشرقي لمحافظة السويداء خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد جراء عمليات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية.

انفجار مستودع ذخيرة لتنظيم “داعش” الإرهابي ومقتل عدد من أفراده في ناحية الهول بريف الحسكة الشرقي

في هذه الأثناء سقط العشرات من إرهابيي تنظيم “داعش” بين قتيل ومصاب جراء انفجار مستودع أسلحة وذخيرة للتنظيم الإرهابي في ناحية الهول شرق مدينة الحسكة بنحو 30 كم.

وقالت مصادر أهلية في بلدة الهول لمراسل سانا في الحسكة إن انفجارا عنيفا هز الليلة الماضية البلدة وتبين فيما بعد أنه ناتج عن انفجار مستودع ذخيرة لتنظيم “داعش” الإرهابي الذي حول روضة البراعم للأطفال إلى وكر لإرهابييه وتخزين أسلحته وذخيرته.

ولفتت المصادر إلى أن أهالي البلدة شاهدوا سيارات تابعة للتنظيم الإرهابي تنقل أعدادا كبيرة من الجثث والمصابين إلى مشاف ميدانية من مكان الانفجار.

وأشارت المصادر إلى أن الانفجار تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة في منازل وممتلكات المواطنين المجاورة للمستودع.

ويتخذ تنظيم “داعش” الإرهابي من الأهالي في مناطق وجوده دروعا بشرية ويعمد إلى الاستيلاء على منازل المواطنين والمدارس والمنشآت العامة لتخزين أسلحته وذخيرته بداخلها.

ويرتبط اسم بلدة الهول بأحد أشهر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين الذين استقبلتهم سورية على أراضيها بعد فرارهم من بطش الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003.

مقتل 21 إرهابيا في ريفي إدلب وحماة‏ خلال عمليات مكثفة للجيش

وسقط 21 قتيلا على الأقل بين إرهابيي ما يسمى جيش الفتح خلال عمليات مكثفة للجيش والقوات المسلحة على أوكارهم ومحاور تحركاتهم في ريفي إدلب وحماة.‏

ففي إدلب أفادت مصادر ميدانية بمقتل العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات نفذتها وحدة من الجيش على بؤرهم في محيط قرية الموزرة بمنطقة أريحا.

وأشارت المصادر إلى أن من بين القتلى رحمون أبو المجد متزعم جماعة أحرار كفرروما المنضوية تحت زعامة ما يسمى جيش الفتح المرتبط لوجستيا واستخباراتيا مع نظامي اردوغان وآل سعود.

في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها في مناطق متفرقة من ريف إدلب الجنوبي من بينهم عبد الواحد الخليل الزعال وأحمد عبد الرحيم بكة وحازم ناصر الساير.

وفي ريف حماة الشمالي أكدت المصادر الميدانية مقتل 11 إرهابيا من بينهم متزعمهم الملقب الشيخ سعد وتدمير آلية مركب عليها رشاش عيار 5ر14 مم خلال عملية للجيش في بلدة كفرزيتا بالتزامن مع إيقاع ستة إرهابيين مما يسمى لواء الإسلام قتلى وتدمير عربة في مزرعة كشيمة على أطراف البلدة.

وأشارت المصادر إلى أن وحدة من الجيش قضت على 9 إرهابيين من بينهم عبد الكريم خاروف ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة وعتاد شرق محطة وقود القدور في بلدة اللطامنة شمال مدينة حماة بنحو 35 كم.

وكان سلاح الجو كبد أمس الأول الإرهابيين خسائر في الأفراد والآليات إثر ضربات وجهها على بؤرهم في بلدة اللطامنة وقرية عطشان.

وحدة من الجيش تقضي على العديد من الإرهابيين في ريف درعا

في ريف درعا قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي ودمرت أوكارهم وجرافة لهم.

وقال المصدر العسكري إن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة أردت العديد من الإرهابيين قتلى واصابت آخرين ودمرت عتادهم وجرافة تابعة لهم في محيط بلدة الغارية الغربية بالريف الشمالي الشرقي لدرعا”.

وينتشر في ريف درعا إرهابيون مرتزقة من تنظيمات مختلفة كـ “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”لواء فلوجة حوران” و”حركة المثنى الإسلامية” وغيرها من التنظيمات التي تنضوي بأجمعها تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي الذي يتلقى الأوامر من غرفة عمليات عمان التي يديرها الموساد الإسرائيلي.

تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر في الأفراد والعتاد في حلب وريفها

كما كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح خسائر في الأفراد والعتاد ودمرت أوكارهم في مناطق مختلفة من حلب وريفها.

وأفاد المصدر العسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دمرت عدة أوكار لإرهابيي التنظيمات التكفيرية وقضت على العديد منهم واصابت آخرين ودمرت أوكارهم وما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في أحياء الجديدة والراموسة والأشرفية والراشدين أربعة والشيخ لطفي والليرمون وبني زيد والعامرية والشيخ أحمد والرضوانية والحلبية والشيخ خضر وإكثار البذار” بحلب.

وأضاف المصدر أن ضربات الجيش أسفرت عن “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أوكارهم وأدوات إجرامهم في قرية عربيد ومحيط الكلية الجوية” الواقعة شرق من مدينة حلب بنحو 40 كم على الطريق الدولية الواصلة إلى الرقة حيث ينتشر إرهابيون من تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

وحققت وحدات الجيش العاملة في حلب وريفها أمس إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية حيث قضت على العديد من أفرادها في مناطق مختلفة من الريفين الشرقي والشمالي الغربي للمحافظة وعدد من أحياء المدينة.

الجهات المختصة تلقي القبض على 17 إرهابيا بريف السويداء الجنوبي الشرقي

في ريف السويداء ألقت الجهات المختصة مساء اليوم بالتعاون مع الاهالي القبض على مجموعة ارهابية مؤلفة من 17 شخصا في احد الاحراش بريف المدينة الجنوبي الشرقي.

وذكر مصدر في المحافظة لمراسل سانا أن التحقيقات الاولية بينت أن الارهابيين كانوا متجهين الى شرق المحافظة حيث ينتشر عناصر تنظيم “داعش” الارهابي لافتا إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة معهم.

ونوه المصدر بوعي الاهالي ويقظتهم التي كان لها الدور الأكبر في القاء القبض على الارهابيين وذلك بفضل رصدهم للتحركات المريبة في أحد الأحراش بالمنطقة.

انظر ايضاً

(الاشتراكيين العرب): تحرير مطار أبو الضهور مفخرة يسجلها التاريخ

دمشق -سانا اعتبرت حركة الاشتراكيين العرب أن تحرير مطار أبو الضهور والقرى المحيطة به له …