الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع سورية يدين الهجمة الصهيونية على القدس المحتلة والمسجد الأقصى

دمشق-سانا

أدان الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع سورية بشدة “اقتحام قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال الصهيوني لباحات المسجد الأقصى المبارك” داعيا الدول العربية والاسلامية ومجلس الأمن إلى القيام بواجباتهم السياسية والدينية والاخلاقية “لاتخاذ وقفة عملية ومواجهة فورية وعاجلة لردع هذا العدوان وحماية الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته”.

وأشار الاتحاد في بيان له اليوم تلقت سانا نسخة منه إلى “أن هذه الاجراءات تندرج ضمن مخطط خطير يهدف إلى تهويد مدينة القدس وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم من خلال سياسة هدم البيوت وسحب الهويات من المقدسيين وتزوير معالم المدينة المقدسة وتغيير أسماء الشوارع العربية والإسلامية والمسيحية وطمس هوية القدس العربية”.

وأضاف.. “إن هذه الممارسات من شأنها السيطرة الكاملة على المسجد الاقصى المبارك عبر سياسات الاقتحام المتتالية وحفر شبكة من الانفاق باتت تشكل خطرا على أساسات المسجد الاقصى املا منهم بتدميره واقامة هيكلهم المزعوم وصولا إلى الهدف الذي أعلنه الإرهابي نتنياهو الذي يحلم فيه بإقامة “دولة يهودية” عبر السطو على التاريخ والتراث الحضاري للشعب الفلسطيني ومقدساته”.

وطالب الاتحاد أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الحية بمواجهة هذا العدوان على قاعدة المقاومة بأشكالها كافة محذرا في الوقت نفسه حكومة العدو الصهيوني من مغبة إجراءاتها الاجرامية.

وحيا الاتحاد كل مواطن حر شريف يدافع عن وطنه منوها بمواقف سورية شعبا وجيشا وقيادته الداعمة لقوى المقاومة.

وتكثف سلطات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءاتها على المسجد الأقصى مؤخرا عبر اقتحامات استفزازية من قبل شرطة الاحتلال والمستوطنين المتطرفين والاعتداءات اليومية على طلاب العلم والمرابطين في المسجد في مسعى واضح لغرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد تكريسا لسياسة التهويد التي تتبعها سلطات الاحتلال في المدينة المقدسة.