قصص مصورة للأطفال تعليمية وتربوية صادرة عن مديرية منشورات الطفل

دمشق-سانا

تضمنت الكتيبات الثلاثة التي أصدرتها مديرية منشورات الطفل في الهيئة العامة السورية للكتاب ضمن سلسلة مكتبة الطفولة قصصاً مصورة للأطفال من تأليف وترجمة ورسم عدد من الكتاب والفنانين السوريين.

القصص الثلاث التي حملت عناوين “عودة الهمزة” و”الثعلب يجر ذيله خائباً” و”بريكا مبروك قاطع الطريق” تذهب جميعها إلى زرع القيم التربوية والأخلاقية في سلوك الطفل بشكل أدبي شائق ولطيف تصحبه رسومات تعبر عن المعاني الموجودة وتسعى لتثبيت الأفكار المطروحة في ذاكرة الطفل القارئ تاركة له مهمة تلوين هذه الرسوم.

واستخدمت قصة “عودة الهمزة” للقاص بيان الصفدي رسوم حسام وهب أسلوباً تربوياً يعتمد الأنسنة فحرف الهمزة هربت من بين الحروف العربية لأن لها مشكلة عويصة وتكتب مذكراتها لكنها أخيراً تعود إلى إخوتها الحروف لتشرح للأطفال أهميتها والحالات التي تجيء فيها.

أما قصة “بريكا مبروك قاطع الطريق” التي ترجمها عن الإنكليزية المترجم زهير ناجي فتوجه الطفل إلى ضرورة التحلي بالسلوك الإيجابي خلال تعامله مع الآخرين مستعينة على توضيح ذلك برسوم الفنان رامز حاج حسين في رسوم تنوعت بين التعبيرية الواقعية والكاريكاتير.

أما قصة “الثعلب يجر ذيله” للأديب محمد الحفري فعبرت عن الأثر السلبي لاستخدام المكر والخديعة في الحياة الاجتماعية بأسلوب قريب من قصص كليلة ودمنة بشكل مشوق وفني حيث قدم الفنان مالك عبود رسوماً فنية عبر فيها عن سائر المعاني الموجودة في النص بأسلوب تعبيري.

سائر القصص تتضمن وتحتوي على بنى قصصية وأسس فنية عبر فيها الأدباء عن مدى أهمية الاعتناء بالسلوك التربوي عند الطفل إضافة إلى موازاة الرسوم الفنية لكل القصص بشكل متناسب ومتوافق.

محمد خالد الخضر- ميس العاني

انظر ايضاً

قصص لأطفال موهوبين وكتاب كبار في إصدارات جديدة لهيئة الكتاب

دمشق-سانا صدرت عن مديرية منشورات الطفل في الهيئة العامة السورية للكتاب ضمن مجموعة سلسلة أطفالنا …