البطريرك يازجي: احترام الآخر والحوار معه والقبول بالعيش المشترك

بيروت-سانا

أكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي ضرورة احترام الآخر والحوار معه والقبول بالعيش المشترك قائلا إنها “صرخة من أجل الماضي والحاضر معا لأن ما يحصل في منطقتنا ومجتمعنا وبلادنا هذه الأيام يجمعنا ويجعلنا عائلة واحدة تعيش في بلد واحد بنفس الحقوق والواجبات”.

وأضاف البطريرك اليازجي في تصريحات صحفية قبيل مغادرته مطار بيروت إلى العاصمة الأرمينية يريفان للمشاركة في ذكرى الإبادة الأرمنية إننا “نريد أن نضع أيدينا في أيدي بعضنا البعض وخاصة في هذه الظروف القاسية”.

وردا عن سؤال حول لقائه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في المطار أجاب البطريرك اليارجي إن اللقاء تناول “آخر تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة ولاسيما مصير المطرانين المخطوفين بولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس ويوحنا ابراهيم متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس” معربا عن رجائه وأمله أن يكونا على قيد الحياة.

وقال البطريرك اليازجي إن “هناك أخبارا ومعلومات كثيرة تكتب في الجرائد حول اختطاف المطرانين ولكن للأسف دون دلائل” واصفا عملية الاختطاف بأنها “من أغرب أنواع حوادث الخطف في العالم” لعدم وجود أي معلومة عنهما من أي جهة كانت رسمية أو استخباراتية أو من أي دولة إضافة إلى عدم وجود أي تواصل مع الخاطفين.

وحول الأوضاع في لبنان دعا البطريرك يازجي جميع المسؤولين والنواب في لبنان إلى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لما له دور في استقرار البلاد وراحة أبنائه.

من جهة أخرى ندد بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بما ارتكبه تنظيم “داعش” الإرهابي بحق الاثيوبيين المسيحيين في ليبيا قائلا إن “كل هذه الأحداث مؤلمة ونستنكرها كما نؤكد في الوقت نفسه للجميع في هذا البلد وبكل أطيافه وخصوصا المسلمين والمسيحيين إننا عائلة واحدة ولا شيء يفرق بيننا”.

وشدد البطريرك اليازجي على أن التعصب وإقحام العنصر الديني بشكل خاص للتفرقة بين الأخ وأخيه وللقتل والذبح هو أمر مرفوض من الإسلام والمسيحية ومن جميع الأديان ومن أي ضمير ووجدان إنساني.

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة التجهيزات ‏التجسسية للعدو الإسرائيلي في موقع /مسكفعام/ شمال فلسطين المحتلة وتحقق إصابة مباشرة