مشاركون بندوة في القاهرة حول سورية يدعون لعقد مؤتمر شعبي لدعمها ضد الإرهاب

القاهرة-سانا

أقام مركز الحوار للدراسات السياسية والاعلامية في العاصمة المصرية القاهرة امس ندوة حول سورية بعنوان “سورية.. رؤى الحل وسيناريوهات المستقبل” بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين والإعلاميين المصريين ورئيس البعثة القنصلية السورية في القاهرة الدكتور رياض السنيح.

وأكد المشاركون في الندوة أن ما يحدث في سورية هو حلقة من مسلسل تدمير الدول العربية وهو ما يفترض من هذه الدول الوقوف مع الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب الذي يعتبر الأداة الأساسية في هذا المخطط المعادي.

ودعا المشاركون في الندوة إلى عقد مؤتمر شعبي لدعم سورية وشعبها في هذه المواجهة مع الإرهابيين مؤكدين ضرورة وقف التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسورية وترك الشعب السوري يقرر مستقبله بنفسه من خلال الحوار بين أطيافه.

ونبه المشاركون وسائل الإعلام إلى ضرورة تغيير خطابها ومفرداتها تجاه ما يجري في سورية بعدما باتت حقيقة الإرهاب التكفيري الذي يتعرض له شعبها واضحة مستنكرين إصرار بعض القنوات على السير في مخطط تدمير البلاد العربية.

وشدد المشاركون على أهمية استرداد الوعي المفقود لمعنى الترابط العربي وإعادة صياغة استراتيجية عربية تتصدى للأخطار التي تتعرض لها الدول العربية وخاصة خطر الإرهاب الذي تدعمه وتتساهل معه دول محددة.

من جهته أكد السنيح في كلمته خلال الندوة أن كيان الاحتلال الاسرائيلي هو المستفيد الاول مما يجري في سورية مشيرا إلى أن الجيش العربي السوري هو الوحيد القادر على مواجهة التنظيمات الارهابية المدعومة من اطراف خارجية.

وقال السنيح “إن ما يجري في البلاد العربية تحت مسمى ثورات “الربيع العربي” ليست مصادفة بل جزء من مؤامرة تخطط وتحاك بهدف تدمير العالم العربي وحضارته” مشيرا إلى أن الدور الذي تلعبه تركيا وقطر والسعودية يساهم في تنفيذ هذا المخطط.

وأضاف السنيح “إن السوريين لا يعارضون أي مبادرة لحل الازمة في بلدهم على ان تكون مبادرة تحقق مصالح الشعب السوري ولا تهدف لضمان مصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي”.

ونوه السنيح باستقبال مصر لعدد من المهجرين السوريين بسبب الإرهاب وعدم متاجرتها بقضيتهم واصفا العلاقات السورية المصرية بأنها “علاقات أشقاء”.