S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
براغ-سانا
أخفق الاجتماع الذي عقده وزراء خارجية دول مجموعة فيشيغراد التي تضم تشيكيا وبولندا وهنغاريا وسلوفاكيا مع وزيري خارجية ألمانيا واللوكسمبورغ اليوم في براغ في حل الخلاف القائم بين الدول الأربع من جهة وألمانيا والمفوضية الأوروبية من جهة أخرى حول مسألة العمل بالمحاصصة الإجبارية في توزيع المهجرين بين دول الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاوءراليك في تصريح له أن “دول المجموعة ترى أن موضوع المحاصصة ليس حلا إنقاذيا وهم يرحبون بالخطة الجديدة التي أعلنتها المفوضية الأوروبية باستثناء موضوع تقاسم 160 ألف لاجىء”.
بدوره قال وزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك أن “وزراء المجموعة يرفضون المزاعم بأن دولهم ليست متضامنة”.
من جهته قال وزير الخارجية الهنغاري “أن الأمر الأهم هو ضمان اتفاقية فتح الحدود بين الدول الأوروبية المعروفة باسم شينغن لأنه من دون ذلك فان أي خطوات أخرى لن تكون فعالة معلنا أن بلاده ستنهي الأسبوع القادم بناء الجدار الفاصل بين هنغاريا وصربيا والبدء بمعاقبة من سيقوم بتخريب هذا الجدار”.
كما توقع وزير الخارجية الألماني قدوم 800 ألف لاجئ إلى بلاده هذا العام داعيا بقية دول الاتحاد إلى التضامن أثناء توزيع اللاجئين لأن هذا الأمر هو أكبر تحد يواجهه الاتحاد الأوروبي في تاريخه.
يذكر أن دولا أوروبية تتقاذف المسؤولية حول قبول مهجرين في أراضيها في الوقت الذي يرفض بعضها استقبالهم بذريعة أزماتها المالية بينما ترفع أخرى شعارات حقوق الانسان.
